اللواء طلال دويكات: محاولات اتهام الرئيس بمعاداة السامية خطوة للتشويش على الجهود التي يبذلها لفضح الاحتلال
رام الله - قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، إن محاولات اتهام الرئيس محمود عباس، بمعاداة السامية ما هي إلا خطوة صهيو-أميركية للتشويش على الجهود التي يبذلها سيادته والقيادة على الصعيد الدولي لفضح ممارسات الاحتلال، ودحض الرواية الصهيوينة المزيفة.
وأضاف دويكات في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن الرئيس يسعى إلى ايضاح رواية الحق الفلسطيني عبر مطالبته الدائمة بضرورة تحرك دول العالم لوقف التغول الإسرائيلي الذي يمارس على شعبنا منذ 75 عاما.
وأشار إلى أن اتهام القيادة الفلسطينية باللاسامية واستغلال تصريحات للرئيس التي قيلت في إطار التعليق على أقوال كتاب ومؤرخين أميركيين وإسرائيليين خلال الفترة السابقة، ما هي إلا محاولة بائسة لإفشال أية جهود تبذل لصالح القضية الفلسطينية، في الوقت الذي ترتكب فيه آلة الحرب الإسرائيلية المدعومة أميركيا، مجازر يومية بحق شعبنا الفلسطيني، الذي تسرق أرضه وتنتهك مقدساته ويقتل أبناؤه وتهدم مبانيه في تتويج صارخ لمنحهم لقب اللاسامية في عهد العدالة الدولية الغائبة.