المفوض السياسي العام: تحرير الأسرى أولوية والإفراج عنهم يمثل القضية الأولى لشعبنا وقيادتنا .
نابلس – أكد المفوض السياسي العام، اللواء طلال دويكات أن قضية الأسرى ستبقى دائما على سلم الاولويات، مشدداً على أن الوفاء لهم ولشهدائنا الابرار واجب أخلاقي ووطني لانحيد عنه.
جاء ذلك خلال زيارة اللواء طلال دويكات ووفداً من هيئة التوجيه السياسي والوطني للأسيرالمحرر سامي الخليلي الذي امضى ٢١ عاما في سجون الاحتلال .
وأشار اللواء دويكات إلى الوضع الفلسطيني العام، وما يعانيه الأسرى بشكل خاص، مثمنا تضحيات شعبنا الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال، ومنوها الى موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، في الدفاع عن أسرانا البواسل حتى تحريرهم من سجون الاحتلال، وعدم الانصياع للضغوطات التي يمارسها المحتل والمتمثلة بقرصنة أموالنا ، وحرمان عائلات الشهداء والأسرى من مستحقاتهم .
مشددا على اهمية الوحدة الوطنية وتماسك شعبنا، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي من شأنها تفكيك نسيجنا الوطني، وإنهاء الانقسام حتى نصل إلى تحرير وطننا وأسرانا البواسل وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف اللواء دويكات قائلاً:" على الرغم من فرحتنا وسعادتنا اليوم بتحرير الأسير سامي الخليلي إلا أنها منقوصة لبقاء رفقاء له في الأسر، وستكتمل هذه الفرحة بتحرير جميع الأسرى الأبطال، والأسيرات الماجدات، وتعويضهم عن رحلة المعاناة وسنوات القهر والحرمان التي أمضوها في سجون الاحتلال".
وبين سيادته أن هيئة التوجيه السياسي والوطني تولي قضية الأسرى اهتماما خاصاً، وذلك تقديراً لهم على ما قدموه من تضحيات كبيرة للوطن ولأبنائه على مدار سنوات الأسر، فهم من أفنوا أعمارهم بين الزنازين كي يحيا شعبنا بكرامة وحرية .
بدوره شكر الأسير المحرر سامي الخليلي سيادة اللواء طلال دويكات والوفد المرافق له على هذه الزيارة، مشيرا الى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في الآونة الأخيرة، وما يتعرضون له من تحقيق وتعذيب مستمر وحرمان لأبسط حقوقهم التي كفلتها الشرائع الدولية .