المفوض السياسي العام: المرأة الفلسطينية ركن مهم في تأسيس ثوابت السلم المجتمعي ونشر ثقافته
رام الله – أكد المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات أن المرأة الفلسطينية ركن أساسي في تأسيس ثوابت السلم المجتمعي ونشر ثقافته انطلاقاً من دورها في الأسرة والمجتمع، واحدى أهم عوامل التميز والنجاح في المؤسسات الوطنية بشقيها المدني والأمني، نظراً لدورها الوطني والريادي الذي لعبته على مدار تاريخ شعبنا الفلسطيني وبما يشمل انخراطها المتعاظم والحيوي في معركة التحرر الوطني والبناء الديمقراطي .
جاء ذلك خلال لقاء المفوض السياسي العام في مكتبه برام الله، اليوم الاثنين، حاملات ملف النوع الاجتماعي بالمؤسسة الأمنية في محافظة سلفيت، حيث قدم الوفد شرحاً عن انشطة وفعاليات الوحدة وانجازاتها خلال العام الماضي .
ودعا المفوض السياسي العام الى ضرورة العمل ضمن خطة واحدة واستراتيجية متكاملة لترسيخ ثقافة الاحترام والانتماء للمؤسسة الامنية، اضافة الى توسيع دائرة الثقة بين المواطن والمؤسسة الامنية، خاصة ونحن اليوم نمر بظروف عصيبة وسط المؤامرات التي تستهدف النيل من استقلالنا ووحدتنا ومشروعنا الوطني ، مشدداً على ان المؤسسة الأمنية تشكل رافعة لمنظومة القيم في المجتمع، إضافة لجهودها في توفير الامن للوطن والمواطن .
وأكد اللواء دويكات استعداد هيئة التوجيه السياسي والوطني الدائم لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لوحدات النوع الاجتماعي في المؤسسة الأمنية والمدنية، مشيراً الى ان انشاء وحدة النوع الاجتماعي في الهيئة نابع من حرصها على تعزيز دورها، والسعي لتطوير اليات وحدة النوع الاجتماعي واشراكها في السياسات والخطط والبرامج الخاصة بالهيئة .
واضاف المفوض السياسي العام أن الأمن هو الركيزة الأساس التي يستمد منها المجتمع استقراره وتقدُّمه وحضارته وازدهاره، وكما الانتماء إلى الوطن صمام الأمان لحمايته، منوهاً بأهمية السلم الاجتماعي على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع ودور المرأة في تعزيز هذه الثقافة .
وبمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي اكد المفوض السياسي العام ان هذه المناسبة هي لتجديد التأكيد على دور المرأة الرائد في النضال والبناء والعطاء الذي لا ينضب، ودورها في فلسطين كان وما زال مكوناً أساسياً وأصيلاً في عملية التحرر الوطنيّ والبناء الديمقراطيّ، فهي مشاركة في كل تفاصيل حياتنا اليومية، وهي الأساس في المجتمع .