قضية استثنائية لشعب وقيادة استثنائية.....بقلم اللواء / عدنان ضميري

قضية استثنائية لشعب وقيادة استثنائية

بقلم اللواء / عدنان ضميري

تاريخ استثنائي وشعب استئنائي وقيادة استثنائية والكنعانيون قبل عشرة آلاف عام يشرعون في الاحتفال بالحادي والعشرين من آذار، بالسنة الكنعانية ، التي تبدأ في الأول من نيسان، أي قبل وجود الاحتلال والاستيطان وحجج الاحتلال التي تدعي أنها موجودة قبل 3 آلاف عام .  هي الأرض التي شهدت ميلاد السيد المسيح عليه السلام  دون أن يمسس بشر سيدتنا مريم
نحن نفخر بالانتماء لهذا الشعب، ولهذا التاريخ العميق الذي عمم الحضارة في كل بقاع الأرض ، فالتقاء ثلاث مناسبات الأم والكرامة والأرض صدفة تؤكد أن هذه الأرض استثنائية بتضاريسها وفصولها، وهي لشعب استثنائي منذ التاريخ، ولقيادة استثنائية بدأت من المهجر، وخاضت ثوراتها خارج الوطن، ثم عادت إليه 

 نحن باقون في أرضنا رغم كل الظروف والقتل، والفاشية، والاستعمار والقوانين العنصرية، وسيبقى شعبنا يقاوم الاستعمار الكولونيالي حتى نيل الحقوق واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس التي لايمكن التنازل عن ذرة تراب فيها 
السيد الرئيس محمود عباس ، واجه ضغوطا في بلده ووطنه وتحت الاحتلال، وظروف الضغط الدولي حوله، لقبول صفقة القرن التي أعلنها ترامب، الا أن خطاب السيد الرئيس قد اسس لمرحلة جديدة ، حدد خلالها معالم الطريق وعرج على كل ما هو متعلق بالقضية ووجه صفعة لترامب ولكل العابثين بقضية فلسطين ومن يسعى ويكرس الانقلاب ، ومحاولة تفجير موكب الحمد الله وفرج في غزة، تأتي في هذا السياق 
ان كل المؤامرات على القضية الفلسطينية سقطت عند أصغر طفل، لكن المؤلم عندما أعلن ترامب أنه سيؤجل الصفقة نتاجا لرفض القيادة الشرعية لها، وجدنا قيادات حماس تلهث وراء فتح حوارات مع واشنطن
من هنا يجب  التمييز بدقة بين غزة وحماس، فالشعب بغزة هم أهلنا الذين أصبحوا يعانون بعد هذا الانقلاب، وتحولوا إلى حالة إنسانية ، حيث القوانين التي يسنها الاحتلال لضم الضفة والقدس فلا وجود لغزة فيها ، وهذا يعني أن الاحتلال يخطط لدولة غزة، ويعلن استعداده لدعمها حال توقفت السلطة عن ذلك .