تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  لن ننسى

20/آيــــــــار 1990 ..... أحد المتطرفين الإسرائيليين يغتال (7) من العمال الفلسطينيين أثناء انتقالهم إلى عملهم، فيما عرف باسم مجزرة عيون قارة، والسلطات الإسرائيلية تصف الجاني بالمجنون.

2018-05-20

20/آيــــــــار 1990 - أحد المتطرفين الإسرائيليين يغتال (7) من العمال الفلسطينيين أثناء انتقالهم إلى عملهم، فيما عرف باسم مجزرة عيون قارة، والسلطات الإسرائيلية تصف الجاني بالمجنون.

 في 20/5/1990 عند السادسة والربع صباحا، عند موقف العمال في «ريشون لتسيون» قرب تل أبيب، وقف 20 عاملا فلسطينيا من قطاع غزة بانتظار أصحاب العمل الإسرائيليين، اقترب «عامي بوبر» أحد الجنود الإسرائيليين ببندقيته طراز «إم 16»، يطلب من العمال البطاقات الشخصية، ويطلب منهم أن يقفوا صفا واحدا، ثم يطلق النار دون تمييز، وعلى الفور يستشهد 7 منهم ويصاب 10 بجروح.

يستقل «عامي بوبر» سيارته ويغادر المكان، لتقوم الشرطة الإسرائيلية بملاحقة العمال الفلسطينيين الموجودين في المكان وضربهم وإخراجهم من المكان كي لا يكونوا شهودا على ما جرى، لكنهم كانوا قد شهدوا كل شيء وانتهى الأمر.

قام الجيش الإسرائيلي بفرض حظر التجول على محافظات غزة، واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء في محافظات غزة في اليوم الأول للمجزرة، ليرتفع هذا العدد إلى 19 شهيدا بعد سبعة أيام من المواجهات المستمرة.

الشهداء الذين سقطوا تحت رصاص عامي بوبر هم: عبد الرحيم محمد سالم بريكة (23 عاما) من خان يونس، وزياد موسى محمد سويد (22 عاما) من رفح، وزايد زيدان عبد الحميد العمور (23 عاما) من خان يونس، وسليمان عبد الرازق أبو عنزة (22 عاما) من خان يونس، وعمر حمدان أحمد دهليز (27 عاما) من رفح، وزكي محمد محمدان قديح (35 عاما) من خان يونس، ويوسف منصور إبراهيم أبو دقة من خان يونس.

Developed by MONGID | Software House