يديعوت احرونوت – 13/11/2019 عاموس جلعاد – لواء احتياط رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع السابق (في مواجهة الجهاد الإسلامي وحماس)
2019-11-18يديعوت احرونوت – 13/11/2019
عاموس جلعاد – لواء احتياط رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع السابق (في مواجهة الجهاد الإسلامي وحماس)
- الحركات لهما هدف واحد تدمير إسرائيل، وبناءً على ذلك لا يوجد هناك أي احتمال لإجراء مفاوضات مهما تم التوصل لاتفاق سياسي، والطريقة الوحيدة الممكنة هو أنواع متعددة من الهدنة، وذلك فقط عندما تقتنع الحركة بأنهم لا يملكون القدرة على تحقيق الإنجازات.
- وإذا لم يتم تحقيق الحسم فان المواجهة ستستمر، وهنا السؤال ما هو الحسم؟ هناك عدة إمكانات مركزية: إما مواجهات عنيفة مع فترات هدنة تتغير مدتها بين مواجهة وأخرى، أو احتلال والبقاء في أراضي القطاع، أو التوصل لاتفاق سياسي.
- في إمكان الجيش الإسرائيلي القيام بعلميات عسكرية ممتازة ويمكنه الوصول إلى غزة، غير ان احتلال غزة معناه تحمل المسؤولية الحصرية عن مليوني غزاوي، ويكون لهذا الأمر تداعيات كثيرة جداً.
- خيار آخر الذهاب بحل سياسي، لدينا شريك سياسي هو محمود عباس لكن إسرائيل ليست موجودة في عملية تنسيق أو حوار معه الآن، وإذا لم تذهب إلى حل سياسي وهو أولاً غير قائم في خطاب المؤسسة السياسية فيمكن تتجه نحو المواجهة الواسعة.
- إن الفرق بين حماس والجهاد هو أن الجهاد ليس لديهم أي مسؤولية سلطوية على الجمهور والأرض.
- وعملياً لقد حققت حماس والجهاد توازناً استراتيجياً في مواجهة دولة إسرائيل ليس أن لديهم القدرة على احتلال عسقلان وتل أبيب أو في مقدورهما وقف هجوم الجيش الإسرائيلي داخل غزة، لكن في استطاعتهما عرقلة نمط الحياة العادية في دولة إسرائيل لحد التأثير على زخم النشاطات الاقتصادية.
ترجمة: عقيد/ صالح ثابت