الدور الإنساني للأجهزة الأمنية في محافظة طولكرم
2017-08-01طولكرم - مفوضية التوجيه السياسي – عقيد عائدة طقاطقة
ضمن رؤية الأجهزة الأمنية لتعزيز رسالتها من خلال الدور الإنساني الذي تقوم به مع المواطنين في كثير من النشاطات والبرامج لتعزيز العلاقة والشراكة وربط المواطنين في المؤسسة الأمنية بأدوات وبرامج قادرة على كسر الحواجز المجتمعية، فإن دور المؤسسة الأمنية لا يقتصر على حفظ الأمن والأمان فقط ،إنما هو إنساني مجتمعي وخير دليل على ذلك البرامج والنشاطات التي تقوم عليها المؤسسة الأمنية بالشراكة مع المؤسسات المدنية وعلى رأسها لجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية والمدنية في محافظة طولكرم ،والتي يرأسها محافظ محافظة طولكرم اللواء عصام أبو بكر حيث حملت رسالة من خلال حملة طولكرم الخير على مدار ثلاث سنوات متتالية لتعزيز دورها الإنساني في شهر رمضان المبارك لخصوصية الشهر الفضيل، وتعزيز العلاقة الإنسانية والدينية من خلال عملها في الحملة، وتأتي هذه الحملات بدعم من القطاع الخاص وتجار المدينة ،وذلك لما لمسوه من ثقة بالمؤسسة الأمنية ،بالإضافة إلى حالة الأمن والأمان والسلم الأهلي التي تعيشها محافظة طولكرم بفضل جهود المؤسسة الأمنية ،ومن خلال دورها الإنساني ، حيث قامت لجنة العلاقات العامة في المؤسسة الأمنية وبالشراكة مع المؤسسة المدنية برئاسة المحافظة بتوزيع 500 طرد غذائي قيمة الطرد 150 شيكل ،وتوزيع ما يقارب 150 قطعة ملابس كسوة العيد على العائلات المحتاجة خلال شهر رمضان لهذا العام، كما تم توزيع مواد عينية من لحوم ودجاج ومرتديلا، أنجزت الحملة بعمل موحد وضمن قوائم معدة من قبل البلديات والإقليم.
للإطلاع عن كثب على الدور الإنساني للمؤسسة الأمنية في محافظة طولكرم توجهنا للأمن الوطني والتقينا مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني نقيب باسم الجرمي تحدث عن الدور الإنساني الذي يقوم به الأمن الوطني قائلا : منذ تولي سيادة اللواء نضال أبو دخان قيادة قوات الأمن الوطني وقواتنا تعمل بكل جد بلا كلل أو ملل في تذليل الصعاب والمحن التي تواجه أبناء شعبنا الفلسطيني، من تقديم يد العون والمساعدة في كافة الظروف لهم ونخص بالذكر ما قدمته وتقدمه قوات الأمن الوطني في محافظة طولكرم خلال عام 2017م حيث قامت قيادة منطقة طولكرم باحتضان كل من دار اليتيم العربي في طولكرم ،وبيت الأجداد في قرية دير الغصون، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتقديم ما يلزم لهم في أي حالة إنسانية ، بالاضافة الى مد يد العون من قبل قيادة منطقة طولكرم لكل من تعثرت به سبل الحياة، وتوفير الإمكانيات والطرود الغذائية، والدعم اللوجستي للعائلات المحتاجة في المحافظة، ويقدر عدد الحالات التي تم مساعدتها منذ عام 2017 ولغاية الآن 25 حاله.
بناء وترميم منازل من تعثرت بهم سبل الحياة من أصحاب العائلات المستورة ويقدر عدد الحالات التي تم مساعدتها منذ عام 2017 ولغاية الآن خمس حالات ترميم لمنازل ،وتوفير أثاث وأدوات منزلية لهم.
تنظيم الأيام الطبية المجانية لأبناء المحافظة كافة، ويقدر عدد الأيام التي أقيمت منذ عام 2017 ولغاية الآن 20 يوما طبيا.
تنظيم أيام تبرع بالدم لصالح مرضى الفشل الكلوي، ولمرضى مستشفيات المحافظة والتبرع بشكل مستمر للجميع.
تنظيم أيام ترفيهية، وزيارة أبناء الشهداء وذوي الأسرى بشكل مستمر وتقديم ما أمكن من احتياجات لهم.
نتواصل مع كافة شرائح المجتمع
التقينا مدير العلاقات العامة مقدم سامر الزيتاوي موضحا دور الشرطة الإنساني في تقديم خدمات إنسانية عديدة قائلا : ضمن الشراكة المجتمعية مع جميع فئات المجتمع وطلبة المدارس لتعريفهم بمهام الشرطة والإرشادات ،وكيفية عملها من خلال مركز الشرطة المتنقل المجتمعي ينظم يوما ترفيهيا لأطفال روضة المتنقل اليوم فعالية ترفيهية، و توعوية لأطفال روضة الحنان في بلدة زيتا بطولكرم .
تأتي هذه الفعالية في إطار التواصل مابين الشرطة والمؤسسات العامة والخاصة في المحافظة ، وتحديدا التي تعنى بالأطفال لرسم البهجة والسرور على وجهوهم، ولإزالة الحاجز النفسي بينهم و بين رجال الشرطة من خلال الإقتراب منهم و ملامسة احتياجاتهم.
مشيرا الى زيارة مؤسسات بلدة زيتا ومن بينها روضة الحنان وتنظيم يوم ترفيهي من خلال تقديم جملة من النصائح والإرشادات لهم بطريقة محببة ومشوقة للأطفال، حيث النصائح والإرشادات بشكل قصص وحكايات وفقرات فنيه، من خلال التفاعل معهم وتقديم عدد من الإرشادات والتوجيهات التي تتناسب وأعمارهم, وقد ارتسمت على وجوههم علامات البهجة والسرور وذلك تعبيرا عن معاني الحب والتقدير. كما قدمت مديرة الروضه شكرها وتقديرها للشرطه على هذه اللفتة الكريمة الطبية ،لما لها من أثر على نفوس الأطفال والأهالي وحتى على إدارة وطاقم الروضة.
من جهته أكد العقيد عزام جباره مدير شرطة المحافظة حرص الشرطة على الإهتمام بشريحة الأطفال وتوعيتهم ، وإيصال رسالة الشرطة السامية في توفير الأمن والإستقرار ، من خلال إقامة العديد من النشاطات والفعاليات الترفيهية والرياضية و خاصة للأطفال، إضافة إلى تعزيز وتقوية الروابط بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته وترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية لدى المواطنين، جنبا إلى جنب مع مهام الشرطة الرئيسية المتمثلة في حفظ أمن المواطن و حماية ممتلكاته .
حيث وزعت الشرطة خلال شهر رمضان المبارك التمر والماء على مفترقات الطرق للمواطنين المتأخرين في الوصول الى منازلهم، كما قامت بتنظيم إفطارات جماعية لبيت الأجداد ودار اليتيم، وتوزيع طرود غذائية على المسنين في بيت الأجداد بالجاروشية.
عملنا بالاساس انساني
توجهنا للضابطة الجمركية التقينا خلالها مع مدير العلاقات العامة نقيب سامر هدهد الذي أوضح قائلا: إن عمل الضابطة الجمركية يقوم على حماية المواطن من المواد منتهية الصلاحية والمواد المسرطنه ومنتجات المستوطنات فهو عمل إنساني بحت إلى جانب تقديم الخدمة الانسانية خلال الشهر الفضيل ، حيث قامت الضابطة بتوزيع 25 طردا غذائيا على العائلات المحتاجة، وانتشار أفراد وضباط من الضابطة الجمركية على مفترقات الطرق خلال شهر رمضان لتوزيع المياة والتمور على المواطنين.