تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  مقالات

معركة الكرامة جسدت الكرامة الإنسانية بأبهى صورها

2022-03-21

معركة الكرامة جسدت الكرامة الإنسانية بأبهى صورها

 

بقلم : اللواء طلال دويكات

المفوض السياسي العام

 

تحل علينا هذا اليوم مناسبتا معركة الكرامة ويوم الأم، فالأولى محطة بارزة في تاريخ الشعب الفلسطيني جسدت حالة فخر واعتزاز بالكرامة الإنسانية بأبهى صورها، والثانية يوم الأم رمز الكفاح ومنبع العطاء والتي تمنح الحياة قيمة ومعنى.

تشكل معركة الكرامة التي وقعت في الحادي والعشرين من آذار العام 1968م، مدعاة للتأكيد على ضرورة تحقيق وحدة شعبنا وقواه ليتحقق الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن وحدة الموقف تصنع نصراً رغم كل التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، كما حدث في معركة الكرامة حيث أثبتت قدرة شعبنا على الصمود والعطاء والابتكار في وسائل وتكتيكات النضال في لجم عدوان الاحتلال.

في هذه الذكرى التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني بكل قوة وصلابة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ومشروعاته الاستيطانية التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني ومستقبله وحقوقه نستحضر الصمود الاسطوري لشهداء فلسطين في الكرامة وفي مقدمتهم القائد الشهيد ياسر عرفات، ورفاق دربه، مؤكدين التفاف شعبنا خلف قيادته، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس التي تخوض معركة الكرامة في الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا في الحرية والاستقلال.

كما شكلت معركة الكرامة كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد انتهائها "انقلاباً بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي" نؤكد إصرار شعبنا على استرداد حقوقه الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.

 

وفي يوم الأم، هذه المناسبة التي تشكل بارقة الأمل وتمنحنا الثقة بالحياة، تزيدنا تشبثاً بما هو جميل، نحيي أمهات الشهداء والأسرى والأسيرات، بشكل خاص والأم الفلسطينية بشكل عام التي قدمت التضحيات الجسام على درب الحرية والاستقلال.

معركة الكرامة جسدت الكرامة الإنسانية بأبهى صورها

 

بقلم : اللواء طلال دويكات

المفوض السياسي العام

 

تحل علينا هذا اليوم مناسبتا معركة الكرامة ويوم الأم، فالأولى محطة بارزة في تاريخ الشعب الفلسطيني جسدت حالة فخر واعتزاز بالكرامة الإنسانية بأبهى صورها، والثانية يوم الأم رمز الكفاح ومنبع العطاء والتي تمنح الحياة قيمة ومعنى.

تشكل معركة الكرامة التي وقعت في الحادي والعشرين من آذار العام 1968م، مدعاة للتأكيد على ضرورة تحقيق وحدة شعبنا وقواه ليتحقق الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن وحدة الموقف تصنع نصراً رغم كل التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، كما حدث في معركة الكرامة حيث أثبتت قدرة شعبنا على الصمود والعطاء والابتكار في وسائل وتكتيكات النضال في لجم عدوان الاحتلال.

في هذه الذكرى التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني بكل قوة وصلابة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ومشروعاته الاستيطانية التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني ومستقبله وحقوقه نستحضر الصمود الاسطوري لشهداء فلسطين في الكرامة وفي مقدمتهم القائد الشهيد ياسر عرفات، ورفاق دربه، مؤكدين التفاف شعبنا خلف قيادته، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس التي تخوض معركة الكرامة في الدفاع عن الحقوق المشروعة لشعبنا في الحرية والاستقلال.

كما شكلت معركة الكرامة كما قال الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد انتهائها "انقلاباً بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي" نؤكد إصرار شعبنا على استرداد حقوقه الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.

 

وفي يوم الأم، هذه المناسبة التي تشكل بارقة الأمل وتمنحنا الثقة بالحياة، تزيدنا تشبثاً بما هو جميل، نحيي أمهات الشهداء والأسرى والأسيرات، بشكل خاص والأم الفلسطينية بشكل عام التي قدمت التضحيات الجسام على درب الحرية والاستقلال.

Developed by MONGID | Software House