تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  زوايا

اللياقة البدنية اولوية لرجل الامن... بقلم/ احمد عمرو – مدير عام الاعلام والتعبئة الفكرية

2017-10-23

اللياقة البدنية اولوية  لرجل الامن

كتب: احمد عمرو – مدير عام الاعلام والتعبئة الفكرية

اللياقة البدنية هي احدى مقومات رجل الامن الناجح والمجتمع الصحي القادر على مواكبة التحديات التي تواجه رجل الامن والمجتمع، وخاصة ان الرياضة ضرورة ملحة لمن يسهر على راحة الوطن والمواطن، فهي نظام حياة تجدد النشاط تحفز الطاقة وتشحذ الهمم، فالرياضة صحة  للابدان وسلامة للعقول، فالعقل السليم في الجسم السليم، بالاصافة الى ان الرياضة لرجل الشرطة او الامن على وجه الخصوص تمثل حجر الزاوية في اعداده وتكوينه، فلا بد ان تتوافر في رجل الامن القوة والسلامة الصحية حتى يكون رسالة ردع للخارجين عن القانون ورسالة طمأنة  وثقة للمواطنين.

يمارس رجل الامن الرياضة ليكون صاحب بنية جيدة خالية من الترهلات والامراض،فهي المنطلق للحياة الصحية السليمة التي تعتمد على الرياضة كمنهج وقاية من الامراض والانحرافات السلوكية والنفسية .

تعتبر اللياقة البدنية من العناصر الاساسية التي يعتمد عليها في بنية رجل الامن او العسكري، وتأتي هذه الاهمية لما لها من اثر على عمل العسكري، وخاصة في حالات الحروب والنزاعات والكوارث التي من الممكن ان يتعرض لها، وتساعد عملية تطور اللياقة البدنية على اداء رجل الامن في كافة المهام الموكلة له، وتعمل على تنشيط  خلايا الجسم ورفع قدرته على التركيز، وتسهم في رسم صورة العسكري ومهارته وكيفية تعاطيه مع مختلف الظروف وما يجري حوله من احداث وتطورات.

ان امتلاك عامل المرونة الجسدية يمكن رجل الامن من التنفيذ الاسلم لمهماته دون كلل او ملل او شعور سريع بالتعب، وبما يمكنه ايضاً في عمله الميداني من التصدي بفعالية لأي طارئ او حدث ما.

 ويتطلب ذلك من كوادر اجهزتنا وقواتنا الامنية درجة عالية من الاستعداد والمرونة الجسدية للتصدي لاي خارج عن القانون او مثير للشغب ومن يسعى لاستهداف الوطن في امنه وايمانه.

اللياقة البدنية لا تتحقق الا بالارادة القوية التي ترتبط بالاقتناع بضرورة التمرين المتواصل الذي يحقق الراحة الذاتية ويقلص عوامل التوتر النفسية والجسدية، بل وتدفع بالكوادر من ضباط وافراد، نتيجة التدريب الجسدي اليومي الى اكتمال صحتهم وامتناعهم عن عادات كثيرة سيئة في المأكل والمشرب او طريقة الجلوس او طبيعة الحركة، وتقيهم ايضاً من الانحراف عن قواعد السلوك الايجابي.

ونحن نؤكد على ضرورة تطوير وتنمية اللياقة البدنية لكوادر ومنتسبي اجهزتنا الامنية، مما لها اثر كبير في رفع الروح المعنوية لديهم وفي اعمالهم.

Developed by MONGID | Software House