تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

المفوض السياسي العام : رجل الامن صاحب رسالة وطنية وصمام الامان لجبهتنا الداخلية


رام الله – قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات ان المؤسسة الامنية حامية مشروعنا الوطني وسلمنا الأهلي ونسيجنا الاجتماعي، كونها توفر البيئة السليمة للامن والأمان وتتيح لكل قطاعات شعبنا أن تمارس حياتها بشكل طبيعي وسليم دون أي فوضى أو عبث.

واضاف المفوض السياسي العام ان ثقة المواطن فيها اساس عملها وقدرتها على الاستمرار.

جاء ذلك خلال كلمة للمفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات في تخريج الدورة التدريبية "بناء وتحليل السياسات العامة" التي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني بمقر المؤتمر الشعبي الوطني للقدس، في البيرة، اليوم الاربعاء، والتي استهدفت 35 ضابطاً من منتسبي الأجهزة الأمنية، بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، ورئيس ديوان المفوض السياسي العام جمال سعيد، ومدير التدريب العسكري في هيئة التوجيه السياسي والوطني العميد محمود عبد الرحمن، والمحاضر في الدورة العميد د. هيثم التميمي، ومدير التدريب في الهيئة أمل العجرمي، وخولة طه من دائرة التدريب، وخريجو الدورة .

وتطرق المفوض السياسي العام إلى الأصوات المأجورة والمعزولة عن موروثنا القيمي، والتي تهاجم أبناء المؤسسة الأمنية، في محاولة لزعزعة الوحدة الوطنيّة بين جماهير شعبنا، مشدداً على أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة ، لافتاً إلى أن المتابع لهذه الهجمة يرى تساوقا في طرح الاحتلال ومن يدور في فلكه من افتراءات مقصودة للنيل من وحدة شعبنا الفلسطيني وبث الفتنة بين المواطن والمؤسسة الأمنية، مشيراً إلى أن حركة فتح هي في مقدمة المدافعين عن شعبنا، والتي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل حماية مشروعنا الوطني، مشدداً على أنه لا حياد عن هدف الحفاظ على مقدرات وطننا، داعياً إلى الالتفاف حول السيد الرئيس محمود عباس، لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية، ومشروعنا الوطني، وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، حتى الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

واضاف اللواء دويكات ان الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتدريبه لزيادة كفاءته يعتبر جزءا مهماً من الاستراتيجية الوطنية في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، وفي ظل الظروف التي يحاول الاحتلال من خلالها وضع العراقيل أمام أي تقدم في هذا البناء الوطني، ومحاولاته في البحث عن بدائل للسلطة الوطنية ، مشيراً الى أن هناك من يتساوق مع هذا الطرح في مواقف سياسية تجري في الخفاء تتناقض مع ما يتم الاعلان عنه من سقف مرتفع فوق الطاولة.

من جهة اخرى شدد المفوض السياسي العام على أن رجل الأمن يؤدي رسالة ودورا وطنيا قائما على توفير الأمن والامان للوطن والمواطن وتوفير الحياة الكريمة له من خلال القانون الذي يشكل احد مقومات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته قال حاتم عبد القادر إن القدس تمثل رأس الحربة في المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتعرض للتقويض سواء من الداخل أو الخارج، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية هي الجسم المناعي للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، والواجهة المنيعة للسلطة الوطنية، للوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

في كلمة الخريجين أكدت تحرير الشيخ أهمية التدريب وما تركه من أثر ايجابي لدى خريجي الدورة، داعية للمزيد من الدورات، وموجهة التحية للقائمين على الدورة والمدربين على جهودهم خلال أيام التدريب.

واشتملت الدورة التدريبية على عدة عناوين منها ماهية السياسات العامة وأنواعها وخصائصها ومراحل صنع السياسات العامة ونماذج ونظريات صناعتها والخطوات المنهجية لتحليلها وغيرها.

في نهاية الاحتفال جرى تسليم الشهادات للمشاركين في الدورة .

Developed by MONGID | Software House