تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

المفوض السياسي العام يكرّم الأسير المحرر محمد زغلول أبو فيروز الذي أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال


رام الله – كرم المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، ووفداً من هيئة التوجيه السياسي والوطني، الأسير المحرر محمد زغلول أبو فيروز الذي أفرج عنه بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، وذلك بمسقط رأسه في دورا القرع، شمال رام الله، مهنئاً بحريته ومتمنيا له حياة سعيدة ومستقبلاً زاهراً بين اهله وشعبه.

في بداية حديثه أكد المفوض السياسي العام أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعا، وأن الإفراج عن جميع أسرانا يمثل القضية الأولى لشعبنا وقيادتنا وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، والتي ترفض المساومة على حقوقهم مهما مارس الاحتلال من ضغوط تمثلت بقرصنة أموالنا من المقاصة بحجم المبالغ التي تقدم كواجب وطني لعائلات الشهداء والأسرى، مشدداً على أن الوفاء للمناضلين والشهداء والأسرى منهج اخلاقي ووطني لدى الكل الفلسطيني .

واضاف اللواء دويكات أن حرية اي اسير وانعتاقه من سجون الاحتلال هي مناسبة وطنية وعرس فلسطيني يجب أن يحتفي به ابناء شعبنا، مؤكداً على أن هذا التكريم يأتي في إطار الاهتمام والتقدير الذي توليه هيئة التوجيه السياسي والوطني للأسرى المحررين، على ما قدموه من تضحيات جسام للوطن ولأبنائه على مدار سنين الأسر في سجون الاحتلال، والذين أفنوا زهرات شبابهم كي يحيا شعبنا بكرامة وحرية .

 وشدد المفوض السياسي العام على ضرورة تفويت الفرصة على الاحتلال من خلال وحدتنا الوطنية على الارض حتى نصل في النهاية الى الدولة والاستقلال وتحرير اسرانا ليكونوا معنا يساهمون في بناء مؤسسات دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس، منوها بأن فرحة شعبنا الفلسطيني لن تكتمل الا بحرية أسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معبراً عن تمنياته للاسير المحرر بحياة هانئة وسعيدة بين أهله وذويه تعوضه عن رحلة المعاناة وسنوات القهر والحرمان التي أمضاها في سجون الاحتلال .

من جهته رحب الأسير المحرر أبو فيروز بسيادة اللواء دويكات والوفد المرافق له، معبرا عن اعتزازه بالتفاف شعبنا حول قضية أسراه خاصة هذه الأيام التي تتعرض فيه الحركة الأسيرة لهجمة تُشن ضدهم بتعليمات وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وتستهدف حرمانهم من كافة منجازاتهم التي حققوها بنضالهم وتضحياتهم، مؤكدا أن فرحته بالإفراج لن تكتمل إلا بعد تحرير كافة أسرانا واسيراتنا من سجون الاحتلال .

Developed by MONGID | Software House