تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

المفوض السياسي العام يلتقي قدورة فارس بمناسبة تسلمه مهامه رئيساً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين


 

رام الله – التقى المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، ووفداً من هيئة التوجيه السياسي والوطني الوزيرقدوره فارس، اليوم الأربعاء، لتهنئته باستلامه رئيساً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين خلفاً للراحل اللواء قدري أبو بكر، متمنياً له التوفيق في عمله، والثقة العالية بالتعبير عن قضية الأسرى العادلة ونصرتها حتى تحررهم، كونها من أهم قضايا الوطن، وتحتاج لطاقات كبيرة لمتابعة شؤونها .
وأعرب المفوض السياسي عن ثقته بنجاح الأخ قدورة فارس في المهمات الملقاة على عاتقه وخاصة في هذه الظروف الدقيقة التي تتطلب مزيداً من الجهود لنقل معاناة الاسرى وما تشهده سجون الاحتلال من عذابات وسن قوانين عنصرية.
واضاف اللواء دويكات ان عدوان الاحتلال متواصل على شعبنا الفلسطيني بكل فئاته وعلى رأسها الحركة الاسيرة التي تتعرض للتنكيل بأشكال وصور مختلفة، وتحديداً في سياسة الاعتقال الإداري المخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد المفوض السياسي العام على استعداد هيئة التوجيه السياسي والوطني للتعاون مع مؤسسات الأسرى خدمة لهذه القضية العادلة التي ستظل على رأس الأولوية، حتى تبييض السجون من الأسرى الأبطال، مشددا على أن المسؤولية التي تقع عل عاتق كل فلسطيني وأينما تواجد كبيرة، اسنادا للأسرى في سجون الاحتلال وفي وجه ما يتعرضون له من استهداف متواصل، ونحن في هيئة التوجيه السياسي والوطني معكم حتى تبييض سجون الاحتلال من الأسرى والأسيرات .                              
من جهته رحب الأخ قدورة فارس بالمفوض السياسي العام والوفد المرافق، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه ليكون على مستوى المسؤولية ، خدمة لهذه الفئة المناضلة، مشيراً الى ان قضية الأسرى تتطلب التعاون من قبل الجميع بوضع خطة عمل حقيقية ترتقي لحجم التحديات التي تواجه الحركة الأسيرة، والتي تعاظمت في عهد حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال .
واستعرض فارس ما تتعرض له الحركة الأسيرة من هجمة من قبل الاحتلال، متطرقاً الى الاعتقال الاداري حيث يخضع نحو ربع الأسرى إداريا دون تهمة أو محاكمة، والمخالف لكافة القوانين الدولية، والى معاناة الأسرى المرضى الذين يعيشون ظروفا صعبة وإهمالا طبيا ممنهجا يهدد حياتهم بالخطر .

Developed by MONGID | Software House