تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

المفوض السياسي العام يكرم الأسير المحرر ثائر حمايل والذي أمضى 21 عاماً في سجون الاحتلال


 

رام الله – كرم المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، ووفداً من هيئة التوجيه السياسي والوطني، الأسير المحرر ثائر حمايل من بلدة كفرمالك شرق رام الله، وتهنئته بمناسبة الإفراج عنه مؤخراً من سجون الاحتلال، حيث أمضى 21 عاماً في الأسر، مشيرا الى أن تكريم الأسير حمايل يأتي في اطار اهتمام هيئة التوجيه السياسي والوطني بالأسرى المحررين على ما قدموه للوطن على مدار سني الأسر في سجون الاحتلال، وكونها قضية وطنية تحظى باجماع وطني وان حرية الأسرى هي قضية كل عائلة وبيت فلسطيني، حيث يواجه الاسرى بقوة ارادتهم وعزيمتهم إدارة سجون الاحتلال ومخطط الفاشي ايتمار بن غفير وسيتمكنون في نهاية المطاف من النصر لأن ارادتهم أقوى من فاشية الاحتلال .

واضاف المفوض السياسي العام أن لكل أسير قصة صمود وفخر تستدعي التقدير والاحترام، فهم أصحاب قضية عادلة ومقدسة،وستبقى حاضرة على سلم أولويات القيادة والسيد الرئيس محمود عباس، باعتبارها قضية العدالة الانسانية، وهناك مسؤوليات تقع على عاتق المجتمع الدولي ومؤسساته للتحرك وتوفير الحماية الانسانية والقانونية للأسرى .

وتطرق المفوض السياسي العام الى العدوان الإسرائيلي المتصاعد على أبناء شعبنا وخاصة بعد وصول اليمين المتطرف الى سدة الحكم في اسرائيل، وما تتعرض له الحركة الوطنية الأسيرة بأشكال وصور مختلفة، بالعقوبات الجماعية والاهمال الطبي والاعتقال الاداري، مشيراً الى ان هذا العدوان لن ينجح في كسر إرادة شعبنا ونضاله المشروع ضد الاحتلال حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً الى الوحدة الوطنية ونبذ كل عناصر الخلاف، لأننا أمام عدو لا يفرق بين فلسطيني وآخر، فالهدف لدى الاحتلال ان تكون هذه الأرض له وحده .

وتحدث اللواء دويكات عن تجربة الحركة الوطنية الأسيرة بمجملها، فهي تجربة فريدة من نوعها، حيث اعتقل الاحتلال منذ العام 1964 حوالي مليون أسير، وأن حركة فتح الأكثر حضوراً وتأثيراً وتميزاً على مدار مايزيد عن نصف قرن، منوها الى أن ما يزيد عن نصف الأسرى ينتمون لحركة فتح وهذا ما يعكس حجم دورها الطليعي وحضورها اللافت في ساحة النضال والاشتباك اليومي خارج السجون.

واضاف المفوض السياسي العام أن حركة فتح كان لها الدور الأبرز في تعزيز الوحدة الوطنية داخل السجون ووحدة الموقف وتغليب المصالح الوطنية العليا على الحزبية الضيقة وإفشال مخططات ادارة سجون الاحتلال في تفتيت وحدة الأسرى .

ومن جهته رحب الأسير المحرر حمايل بالمفوض السياسي العام والوفد المرافق له، معبرا عن اعتزازه بهذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن الاهتمام بالأسرى والوقوف إلى جانب حقهم ونضالهم المشروع، مؤكدا أن فرحته بالإفراج لن تكتمل إلا بعد تحرير كافة أسرانا واسيراتنا من سجون الاحتلال .

Developed by MONGID | Software House