تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

المفوض السياسي العام وعضو مركزية فتح محمد المدني : مواجهة المخاطر المحدقة تستدعي تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية


 

رام الله – أكد المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، وعضو مركزية حركة فتح، مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح محمد المدني أن المرحلة الراهنة التي تمر بها قضيتنا الوطنية وما تواجهه من مخاطر بحاجة الى تضافر كافة مكونات شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومشروعه الهادف لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، مشددين على أن المصلحة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية وتعزيزها والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والاستعداد الجيد اللازم لحماية المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، والتي تتعرض للاستهداف من قبل الاحتلال وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل .

جاء ذلك خلال زيارة وفد من مفوضية المنظمات الشعبية لحركة فتح لهيئة التوجيه السياسي والوطني، اليوم الثلاثاء.

في بداية اللقاء عبر المدني عن أمله أن يكون هذا العام عام الاستقلال رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً على ضرورة تحقيق المزيد من التكامل في الدور بين مؤسسات السلطة الوطنية، ومؤسسات المجتمع المدني للتوعية مما يحاك لقضيتنا الوطنية من مؤامرات تستهدف مشروعنا الوطني برمته، والعمل على حماية المصالح العليا للشعب الفلسطيني .

وأكد المفوض السياسي العام أن ما تقوم به اسرائيل من عدوان سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس وامعانها في تنفيذ الجرائم يستدعي منا توحيد كل الجهود وتحمل مسؤولياتنا التاريخية في إطار من تكامل الجهد الرسمي والشعبي للالتفاف حول مشروعنا الوطني، وعدم السماح لأبواق الفتنة ببث الاشاعات المغرضة، بهدف النيل من القيادة، مشدداً على موقف القيادة الذي عبر عنه السيد الرئيس أبو مازن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، حيث رفض ادانته رغم كل الظروف والضغوط الدولية عليه، ورفضه لقاء رئيس الولايات المتحدة الاميركية التي تزامنت مع جريمة الاحتلال بحق المستشفى المعمداني في غزة، وما عبر عنه الرئيس في موقفه من ادارة القطاع بعد الحرب حيث أكد أن الحل يجب ان يكون سياسياً يشمل الضفة والقدس وقطاع وغزة .

تخلل اللقاء العديد من المداخلات التي أكدت أن تحصين الجبهة الداخلية ضرورة وطنية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية باعتبارها الركيزة الأهم في مواجهة العدوان الاسرائيلي في القطاع والضفة والقدس، وبما يخدم المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، حتى الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

Developed by MONGID | Software House