تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  لن ننسى

21 /كانـــون الأول 1973 - افتتاح مؤتمر جنيف الدولي للسلام بين الاطراف العربية واسرائيل واستبعاد (م.ت.ف).

2017-12-24

 21 /كانـــون الأول 

1973 - افتتاح مؤتمر جنيف الدولي للسلام بين الاطراف العربية واسرائيل واستبعاد (م.ت.ف)، تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة والرئاسة المشتركة لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

وافقت كل من مصر وسوريا والأردن وإسرائيل على القرار رقم 338/1973, والتي تنص الفقرة الثالثة منه على أن «يقرر حالاً وفي المرحلة الزمنية نفسها لسريان مفعول وقف إطلاق النار بدء المفاوضات من قبل الأطراف المعنية, وتحت إشراف مناسب وذلك لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط». وللشروع في المفاوضات بين أطراف النزاع فقد أصدر مجلس الأمن القرار رقم 344 (1973) بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول 973 لعقد مؤتمر جينيف للسلام جاء فيه: «إن مجلس الأمن إذ يلاحظ أن مؤتمر السلام في الشرق الأوسط سيبدأ في جينيف قريباً تحت رعاية الأمم المتحدة, يعرب عن أمله بأن يتقدم مؤتمر السلام بسرعة نحو توطيد سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط» لكن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية كانت مغايرة للهدف الأساسي للقرار, فقد صرح صانع السياسية الخارجية الأمريكية آنذاك هنري كيسنجر, بقوله: سنستعمل الاجتماعات العامة بهدف التكرار الرسمي للمواقف المعروفة أما المفاوضات الرئيسية فتتم تحت إشرافنا خارج المؤتمر, وعلى أساس ثنائي بين كل دولة عربية وإسرائيلية وعقد المؤتمر في 21 ديسمبر/ كانون الأول 1973 برعاية الأمين العام, للأمم المتحدة «كورت فالدهايم» ورئاسة الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وحضور كل من مصر والأردن وإسرائيل.

 ولم تشترك سوريا فيه لرفضها القرار رقم 242 وهو نقطة الانطلاق نحو التسوية, كما أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تدع لحضور المؤتمر, ولم يتمكن المؤتمر الذي لم تطل اجتماعاته إلا من إنجاز اتفاقية لفصل القوات المتحاربة على الجبهتين المصرية والإسرائيلية فقام هنري كيسنجر بجولات سلوكية بين العواصم العربية وتمكن بحضور قائد قوات الطوارئ الدولية من توقيع اتفاقية لفصل القوات في 18 يناير/ كانون الثاني 1974 عند الكيلو 101 على طريق القاهرة السويس الصحراوي, ووضع قوات دولية في المواقع الجديدة. أما بالنسبة للجبهة السورية فقد قام كيسنجر بجهود أدت إلى توقيع اتفاقية لتصل القوات على الجبهة السورية في جينيف في 31 مايو/ أيار 1974 بحضور قائد قوة الطوارئ الدولية ورئيسي الوفدين الامريكي والسوفيتي. بذلت مساع لاستئناف مؤتمر جنيف بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية, فاصطدمت بمعارضة إسرائيل والولايات المتحدة, رغم أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت أصدرت في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 1975 القرار رقم 3375 طالبت فيه بدعوة منظمة التحرير ممثلة الشعب الفلسطيني على قدم المساواة مع الأطراف الأخرى إلى المشاركة في جميع الجهود والمداولات والمؤتمرات التي تعقد بشأن الشرق الأوسط تحت رعاية الأمم المتحدة.

Developed by MONGID | Software House