تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  لن ننسى

18/كانون الثاني.. الأسير الفلسطيني ماهر يونس ، من قرية عرعرة في المثلث الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948 يدخل عامه الـ 36 في الأسر.

2018-01-16

18/كانون الثاني

2017 - الأسير الفلسطيني ماهر يونس ، من قرية عرعرة في المثلث  الشمالي في الأراضي المحتلة عام 1948  يدخل عامه الـ 36 في الأسر. وهو معتقل منذ عام 1983 وأحد أسرى الدفعة الرابعة الذين نكثت إسرائيل تعهدها بالإفراج عنهم كما تم الاتفاق مع القيادة الفلسطينية.

الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (59 عاما) ثاني أقدم أسير في العالم من قرية عارة في المثلث الشمالي بأراضي48، يدخل  عامه السادس والثلاثين داخل السجون.

و الأسير ماهر يونس معتقل منذ 18/1/1983، وذلك بعد اعتقال ابن عمه عميد الأسرى كريم يونس بأسبوعين، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جندي إسرائيلي، وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت حكمها على الأسير في بداية اعتقاله بالإعدام شنقا برفقه الأسيرين كريم وسامي يونس بدعوى «خيانة المواطنة»، حيث أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء ويعتبرهم الاحتلال مواطنين إسرائيليين، وبعد شهر عادت محكمة الاحتلال وأصدرت حكما بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في أيلول من العام 2012 حكم المؤبد ب 40 عاما، لعدد من أسرى الداخل من بينهم الأسير ماهر.

كما إن الأسير يونس محروم بقرار من المحكمة المركزية في الناصرة من زيارة ذويه من الدرجة الثانية، وكانت سلطات الاحتلال رفضت التماسا منذ 9 سنوات تقدم به الأسير لرؤية والده وهو على فراش الموت بعد أن أصيب بمرض السرطان، ولم يستطيع زيارته منذ فترة طويلة قبل وفاته نظرا لظروف مرضه ما أثر كثيرا على نفسية الأسير.

وكان الأسير قد خاض إضرابا عن الطعام في عام 2013 باسم الأسرى القدامى، وخاصة أسرى الداخل الذين يحرمون من صفقات التبادل في سجن جلبوع، واستمر لعشرة أيام لتسليط الضوء على قضيتهم وحتى تضعها القيادة الفلسطينية على جدول أعمالها في حال حدوث أي اتفاق مع الاحتلال.

وأجلت سلطات الاحتلال إطلاق سراح أسرى الداخل الى الدفعة الرابعة ضمن الاتفاق مع السلطة الفلسطينية، ولم تلتزم بوعدها بالإفراج عنهم حيث لا يزال 29 اسيرا من القدامى يقبعون خلف القضبان منهم 14 اسيرا من أراضي 48.

Developed by MONGID | Software House