تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  تقارير

مخيمات صيفية هدفها بناء جيل واع ومنتم

2019-07-15

مخيمات صيفية هدفها بناء جيل واع ومنتم

التوجيه السياسي والوطني

مفوضية طولكرم – عقيد عائدة طقاطقة

 

انطلقت فعاليات المخيمات الصيفية للطلائع 2019 في الضفة والتي تضم 450 مخيما تستهدف الفئة العمرية من 13 حتى 17 عاما، وتضم ما يقارب 40 ألف طليعيا، تحت شعار "البيت لنا ...القدس لنا".

 يضم الإطار العام  لبرنامج فعاليات المخيمات الصيفية خمس زوايا وهي: زاوية الرياضة والتي جاءت تحت مسمى "الاصطفاف والصمود "، زاوية الأشغال اليدوية وإعادة التدوير، التثقيف الوطني، زاوية السلامة العامة ، زاوية الدراما  والمسرح والتراث الوطني ، ويتم تدريب المنشطين لهذه الزوايا في دورة تدريبية مدتها ثلاثة أيام يتلقى المتدرب فيها محاضرات تدريبية من قبل ذوي الاختصاص.

ثقة بالنفس وصداقات جديدة

تنبع أهمية المخيمات الصيفية من كونها توفر فرصة للأهل لضمان نماء أبنائهم نفسيا واجتماعيا ، وتعتبر مكانا يسمح للأطفال من خلاله بالاستقلال والثقة بالنفس، كذلك التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة، وتعلم مهارات إضافية. 

لالقاء الضوء اكثر على المخيمات الصيفية التي انعقدت في محافظة طولكرم، التقينا مدير الدائرة الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الشمال نضال الحكيم، الذي بدوره عبر عن سعادته بالمخرجات التدريبية للدورة التي عقدت للمدراء ومنشطي المخيمات في المحافظة.

ذكر الحكيم أنه ستكون هناك عمليات متابعة وإشراف متواصلة خلال أيام المخيمات، ما يساعد في التطور المستمر في الأداء، إضافة لعملية التقييم اللاحقة والتي ستطور المحتوى في الأعوام المقبلة.

 وأشار الحكيم أن عدد المخيمات في المحافظة بلغ 35 مخيماً صيفياً، موضحاً بأن المجلس وبتعليمات اللواء جبريل الرجوب يواصل جهوده في سبيل إنجاح المخيمات الصيفية، والتي تركز على الانتماء للوطن، وتعزز فكر المشاركين وخبراتهم، منوهاً الى زيادة عدد المخيمات الصيفية لهذا العام في المحافظة.

التوجيه السياسي والتثقيف الوطني

من جهة أخرى التقينا مدير مفوضية التوجيه السياسي والوطني بدر الضميري، الذي أكد على  أهمية زاوية التثقيف الوطني في التوعيه الوطنية لمنشطي المخيمات الصيفية، حيث تم التركيز على التدريب العملي في إيصال المعلومة الوطنية بشكل أسهل وأسرع.

وبين أن المواضيع الوطنية شملت القدس والمقدسات، والرموز الوطنية، إضافة الى المؤسسة الأمنية، كما تم استضافة متخصصين في تقديم مواضيع حول تعزيز الرأي والرأي الأخر، وحقوق الطفل، كذلك موضوع الجدار والاستيطان.

 مشيرا الى أهمية التثقيف الوطني في تعزيز الانتماء والولاء للمنشطين نحو المقدسات والرموز الوطنية الفلسطينية تحت شعار توحيد الخطاب والأهداف.

دور بارز للمؤسسة الامنية

هناك مشاركة واسعة للمؤسسة الأمنية في فعاليات المخيمات الصيفية لهذا العام، حيث عقدت الشرطة مخيمين بإسم الشرطي الصغير، ومخيم للضابطة الجمركية بإسم طلائع الضابطة.

 في السياق ذاته افتتح الأمن الوطني مخيم بإسم الجندي الصغير، والدفاع المدني كان له مخيم رجل الإطفاء الصغير، والتوجيه السياسي مخيم الانتماء والصمود.

"نمارس عملنا مع المخيمات الصيفية منذ سنوات عديدة سواء بعقد مخيمات تخصصية (الشرطي الصغير) أو بمجال التوعية والإرشاد، حيث نقوم كل عام بوضع برنامج توعية وإرشاد ونعمل على تغطيه جميع مخيمات المحافظة، يشمل البرنامج سلامة مرورية، الاستخدام الآمن للإنترنت والإبتزاز الإلكتروني،  ومخاطر المخدرات، والتعريف بأقسام الشرطة"، بحسب مدير العلاقات العامة في الشرطة مقدم سامر الزيتاوي.  

وبين زيتاوي أن مشاركة الشرطة في فعاليات المخيمات الصيفية يعتبر جزء هاما من عملهم، وجزء أساسيا في تقديم التوعية والإرشاد للمواطنين، وأضاف أنه في كل عام تقوم الشرطة بتطوير وسائل تدريب المشاركين في المخيمات، حيث تم تخصيص عدد من البرامج الشرطية وتنظيم أيام عمل ميدانية مع شرطة المرور لتعريف المشاركين بالسلامة المرورية.

من جهته أوضح مدير الدفاع المدني عقيد عماد أبو ذياب أن الدفاع المدني يعتبر شريكا في اللجنة التحضيرية للمخيمات الصيفية، ويشارك في الإرشادات والتوعية بالسلامة العامة، وبين أن المخيمات الصيفية تتطابق مع رسالة الدفاع المدني في بناء جيل واع بعمل الدفاع المدني. 

Developed by MONGID | Software House