تابعونا
النزاهة من اسمى المبادئ التي يتوجب على كل عسكري الالتزام بها تحقيقاً للمصلحة العامة للدولة الفلسطينية، لتكون فوق أي مصلحة شخصية بما يقتضيه ذلك من الامتناع عن استخدام الصلاحيات الممنوحة للعسكري،من اجل تحقيق مصالح شخصية
الرئيسة/  مقالات

الذكرى الـ 34 للانتفاضة الأولى

2021-12-14

 

بقلم : اللواء طلال دويكات

المفوض السياسي العام

شكلت الانتفاضة الأولى نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية وعلامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال، أظهرت قوة وإرادة الشعب الفلسطيني في مقارعة الاحتلال وفرض وقائع على الأرض وتشبثه بحقوقه وتمسكه بها.

سيبقى يوم السابع من كانون الأول العام 1987، محفوراً في ذاكرة الشعب الفلسطيني الذي أطلق ثورة شعبية على كل شبر من أرض فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاصب.

وستبقى الانتفاضة الأولى البوصلة التي توجه نضالنا الشعبي ضد الاحتلال، وما جسدته من نماذج التعاضد والتكافل والتآخي والوحدة الوطنية سيبقى منهجاً وأرضية لصمودنا وثباتنا على أرضنا.

في مثل هذا اليوم نستذكر الشهداء الأبطال الذين قاوموا بحجارتهم الطاهرة آلة الحرب الإسرائيلية، ليسطروا ملحمة تاريخية تغنى بها كل أحرار العالم لتصبح انتفاضة الشعب الفلسطيني طريقاً ونهجاً نضالياً وكفاحياً لمقاومة الاحتلال.

نتوجه اليوم بالتحية الى عشرات الالاف من المناضلين الأوفياء الذين تجرعوا مرارة الاعتقال والتعذيب الذي مورس بحقهم وهم يواصلون المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني الذي جعل من الحجر نموذجاً لرفض الذل ومقاومة الاضطهاد.

نستذكر اليوم رمز الشهداء القائد ياسر عرفات، وأمير الشهداء أبو جهاد اللذين قادا الانتفاضة الأولى بقدرة واقتدار والتي كانت جذوتها تتعاظم كل يوم.

نجدد اليوم العهد لشعبنا أن نستمر على طريق النضال حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

Developed by MONGID | Software House